الأندية العالمية التي هبطت إلى الدرجات الدنياقصص السقوط من القمة
في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. حتى أكبر الأندية وأكثرها نجاحًا يمكن أن تواجه مواسم كارثية تؤدي إلى هبوطها إلى الدرجات الدنيا. هذه الأندية، التي كانت يومًا ما أبطالًا في دورياتهم أو حتى في المسابقات الأوروبية، وجدت نفسها فجأة في مواجهة واقع مرير: الهبوط. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أشهر الأندية العالمية التي عانت من هذه التجربة المؤلمة. الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصالسقوطمنالقمة
يوفنتوس: العملاق الإيطالي الذي هبط إلى الدرجة الثانية
يعد يوفنتوس أحد أكثر الأندية نجاحًا في تاريخ كرة القدم الإيطالية، حيث فاز بالدوري الإيطالي 36 مرة. ومع ذلك، في عام 2006، تعرض النادي لصدمة كبيرة عندما هبط إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة "كالشيوبولي"، التي كشفت عن تورط النادي في تلاعب بنتائج المباريات. على الرغم من الهبوط، عاد يوفنتوس بقوة وحقق العودة السريعة إلى الدرجة الأولى، ليعود إلى منافسة الألقاب من جديد.
مانشستر يونايتد: السقوط المفاجئ في السبعينيات
على الرغم من أن مانشستر يونايتد يعتبر الآن أحد أكبر الأندية في العالم، إلا أنه عانى من هبوط مفاجئ في موسم 1973-1974. بعد سنوات من الهيمنة في الستينيات، وجد النادي نفسه في موقف صعب، حيث انتهى به المطاف في المركز الثامن عشر في الدوري الإنجليزي، مما أدى إلى هبوطه إلى الدرجة الثانية. ومع ذلك، تحت قيادة المدرب تومي دوكيرتي، عاد النادي بسرعة إلى الدرجة الأولى واستأنف مسيرته الناجحة.
ريال سرقسطة: السقوط بعد المجد الأوروبي
ريال سرقسطة هو نادٍ إسباني شهير حقق نجاحات كبيرة في التسعينيات، بما في ذلك الفوز بكأس الكؤوس الأوروبية في 1995. ومع ذلك، في موسم 2012-2013، هبط النادي إلى الدرجة الثانية بعد أداء مخيب للآمال. على الرغم من محاولات العودة، ظل النادي يعاني من عدم الاستقرار، مما يظهر كيف يمكن للمجد أن يتحول إلى تراجع سريع.
هامبورغ: نادي الدرجة الأولى الذي فقد مكانته
هامبورغ الألماني هو أحد الأندية التاريخية في البوندسليجا، حيث لعب في الدرجة الأولى لمدة 55 عامًا متتالية. لكن في موسم 2017-2018، انتهت هذه السلسلة بهبوط النادي إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. حاول النادي العودة، لكنه فشل في تحقيق ذلك لعدة مواسم، مما يثبت أن الهبوط يمكن أن يكون بداية لأزمة طويلة.
الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصالسقوطمنالقمةالخلاصة: كرة القدم لا ترحم
هذه الأمثلة تثبت أن لا أحد محصن ضد الهبوط في كرة القدم. حتى الأندية العريقة يمكن أن تواجه فترات صعبة تؤدي إلى سقوطها. ومع ذلك، فإن بعض هذه الأندية استطاعت العودة بقوة، بينما لا يزال آخرون يعانون من آثار الهبوط. في النهاية، كرة القدم هي لعبة من تقلبات، والقمة اليوم قد تكون القاع غدًا.
الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجاتالدنياقصصالسقوطمنالقمة