تعتبر "البردة" أو "القصيدة المحمدية" للشاعر المصري الإمام البوصيري (1213-1296م) من أشهر القصائد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التراث الإسلامي. هذه القصيدة التي كتبها البوصيري بعد شفائه من مرض عضال، أصبحت منارة للشعر الديني عبر القرون.القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبرية
أصل القصيدة وقصتها العجيبة
يحكي الإمام البوصيري أنه كتب هذه القصيدة وهو مريض مرضاً شديداً، حتى شل نصف جسده. وفي منامه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يمسح بيده الشريفة على وجهه ويلقي عليه بردته، فاستيقظ وقد شفي تماماً. ومن هنا جاءت تسمية القصيدة بـ"البردة".
محتوى القصيدة الفني والديني
تتألف القصيدة من 160 بيتاً موزعة على عشرة أبواب، تبدأ بالغزل التقليدي ثم تنتقل إلى مدح النبي الكريم. تتميز القصيدة بجزالة الألفاظ، وقوة السبك، وروعة الصور البيانية، مما جعلها تحفة أدبية لا تضاهى.
من أشهر أبياتها:"مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِوَالْفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ"
تأثير القصيدة عبر التاريخ
لقد انتشرت البردة في العالم الإسلامي شرقاً وغرباً، وترجمت إلى العديد من اللغات. وأصبحت تُتلى في الموالد النبوية وفي المناسبات الدينية. كما أن كثيراً من العلماء كتبوا شروحاً لها، مما يدل على مكانتها العلمية والأدبية.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةخصائص القصيدة الفنية
تمتاز القصيدة المحمدية بما يلي:1. قوة العاطفة الدينية الصادقة2. جمال الصور الشعرية والأخيلة3. سلامة اللغة وفصاحتها4. تنوع الأغراض الشعرية ضمن وحدة الموضوع
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةمكانة القصيدة اليوم
ما زالت البردة تحظى بإقبال كبير من المسلمين في كل مكان، حيث تُدرس في المدارس الدينية، وتُنشد في الحفلات الدينية، وتُكتب في المصاحف والمساجد. وهي تمثل نموذجاً رفيعاً للأدب الإسلامي الذي يجمع بين البلاغة والعقيدة.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةختاماً، فإن القصيدة المحمدية للإمام البوصيري تبقى نبراساً للشعر الديني، ودرة في تاج الأدب الإسلامي، ووسيلة للمسلمين للتعبير عن حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةتعتبر القصيدة المحمدية أو "البردة" للإمام البوصيري من أشهر القصائد الدينية في التراث الإسلامي، حيث تميزت ببلاغتها الفائقة وعمق معانيها في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كتبها الإمام شرف الدين محمد البوصيري في القرن السابع الهجري (القرن الثالث عشر الميلادي)، وقد ذاع صيتها في العالم الإسلامي شرقاً وغرباً.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةأقسام القصيدة ومضامينها
تنقسم القصيدة المحمدية إلى عشرة أبواب رئيسية، كل باب يتناول جانباً من جوانب حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفضائله:
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبرية- باب الغزل والنسيب: حيث بدأ الشاعر بالتغزل في ذكر النبي
- باب التحذير من الهوى
- باب مدح النبي صلى الله عليه وسلم
- باب مولده الكريم
- باب معجزاته
- باب شرف القرآن الكريم
- باب الإسراء والمعراج
- باب جهاد النبي
- باب التوسل بالنبي
- باب المناجاة والختام
الخصائص الفنية للقصيدة
تمتاز القصيدة المحمدية بخصائص فنية رفيعة المستوى، حيث جمعت بين:- جزالة الألفاظ وعمق المعاني- سلامة اللغة وقوة السبك- روعة الصور البيانية- تنوع الأساليب بين الخبر والإنشاء- توظيف المحسنات البديعية بشكل متناسق
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةتأثير القصيدة وانتشارها
لقد حظيت القصيدة المحمدية بقبول واسع في العالم الإسلامي، حيث:- تُقرأ في الموالد والمناسبات الدينية- تُدرس في المدارس والجامعات- كُتبت لها شروح كثيرة بلغات متعددة- نُظمت على منوالها قصائد عديدة- تُتلى للتبرك والاستشفاء
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةمكانة القصيدة في التراث الإسلامي
تحتل القصيدة المحمدية مكانة مرموقة في الأدب الإسلامي، حيث تعتبر:- من عيون الشعر الديني- نموذجاً رفيعاً للأدب الهادف- مصدراً للعقيدة الصحيحة- مدرسة في الأدب والبلاغة- جسراً بين اللغة والدين
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةختاماً، تبقى القصيدة المحمدية للإمام البوصيري تحفة أدبية خالدة، تجسد حب المسلمين لنبيهم الكريم، وتقدم نموذجاً راقياً للشعر الهادف الذي يجمع بين جمال الشكل وصدق المضمون.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةتعتبر "البردة" أو "القصيدة المحمدية" للإمام البوصيري من أشهر القصائد الدينية في التاريخ الإسلامي، حيث تجسد أسمى معاني الحب والولاء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. كتبها الإمام شرف الدين محمد البوصيري في القرن السابع الهجري، وقد ذاع صيتها شرقاً وغرباً، وأصبحت منارة للشعر الصوفي والمدائح النبوية.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةسبب تأليف القصيدة
يروى أن الإمام البوصيري أصيب بمرض شديد أقعده عن الحركة، فأنشأ هذه القصيدة متوسلاً إلى الله تعالى بشفاعة النبي الكريم. وبعد أن أتمها رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يمسح بيده المباركة على جسده فشفي تماماً، وانتشرت قصيدته كالنار في الهشيم.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةمحتوى القصيدة وأقسامها
تتألف القصيدة من 160 بيتاً شعرياً، مقسمة إلى عشرة فصول، كل فصل يعبر عن جانب من جوانب حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاته العظيمة:
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبرية- الغزل والنسيب: يبدأ البوصيري بالحديث عن الحب الإلهي والشوق إلى النبي.
- التحذير من الهوى: يحث على مجاهدة النفس واتباع الهدي النبوي.
- مدح النبي: يعدد فضائل الرسول وشمائله الكريمة.
- مولده الشريف: يصف بهجة الكون بميلاد المصطفى.
- معجزاته: يذكر بعض معجزاته الدالة على صدق نبوته.
- شرف القرآن: يمجد القرآن الكريم كأعظم معجزة.
- الإسراء والمعراج: يصور رحلة الإسراء بأسلوب بديع.
- جهاد النبي: يسلط الضوء على كفاحه لنشر الإسلام.
- التوسل بالنبي: يتضرع إلى الله بجاه النبي.
- الخاتمة: ينهي القصيدة بدعاء وتضرع.
الأثر الأدبي والديني
أصبحت "البردة" من أكثر القصائد تلاوة في الموالد والمناسبات الدينية، واقتبس منها العديد من الشعراء والأدباء عبر العصور. كما وضعت عليها شروح كثيرة، أشهرها شرح الإمام ابن حجر الهيتمي. وقد ترجمت إلى عدة لغات عالمية، مما يدل على مكانتها الأدبية والدينية الفريدة.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبريةالخاتمة
تبقى "القصيدة المحمدية" للإمام البوصيري تحفة أدبية خالدة، جمعت بين بلاغة اللفظ وعمق المعنى، فكانت بحق درة تاج المدائح النبوية، وستظل منارة تهتدي بها الأجيال في حب النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بسنته.
القصيدةالمحمديةللإمامالبوصيريتحفةشعريةفيمدحخيرالبرية